# رزيقة فرحان تكشف السر وراء اختفائها بعد الزواج في أحدث ظهور لها: تفاصيل مفاجئة
في أحدث ظهور لها، فتحت الممثلة الجزائرية رزيقة فرحان قلبها وتحدثت عن مسيرتها الفنية وأسباب غيابها عن الساحة لفترة طويلة. فرحان، التي اشتهرت من خلال ظهورها في السلسلة الهزلية "نسيبتي العزيزة"، عادت لتسلط الضوء على بعض الجوانب الشخصية والمهنية من حياتها.
## بداية مشوارها الفني
رزيقة فرحان، التي بدأت مسيرتها كعارضة أزياء قبل دخولها عالم الفن، أكدت أن "نسيبتي العزيزة" كان لها الفضل في تحقيق شهرتها الكبيرة. السلسلة لم تكن مجرد عمل فني بالنسبة لها، بل كانت نقطة تحول في حياتها المهنية. ومع ذلك، فإن رحلتها لم تكن خالية من التحديات.
## أسباب الغياب
أوضحت فرحان أنها ابتعدت عن الساحة الفنية منذ حوالي عشر سنوات بسبب طلب زوجها منها التوقف عن العمل في مجال الفن. هذا القرار، الذي قد يبدو مألوفًا للكثير من الفنانات، كان نتيجة لرغبتها في الحفاظ على الأسرة وتقديم الدعم لزوجها. فرحان قالت: "لقد كان من الصعب التوفيق بين تقديم برنامج والعمل في 'نسيبتي العزيزة'، لذا اخترت التركيز على السلسلة".
## علاقة مميزة مع سفيان الشعري
أثناء حديثها، تطرقت رزيقة إلى علاقتها بالممثل الراحل سفيان الشعري، الذي شاركها البطولة في "نسيبتي العزيزة". أكدت أنها كانت قريبة منه خلال فترة التصوير، وكانت تستمتع بالخروج معه ومع أسرته بعد العمل. تذكرت فرحان تلك الأوقات بكثير من الحنين، معبرة عن غضبها من عدم تقدير دور سفيان الشعري بعد وفاته.
وقالت: "كان يتمنى لو كان حيًا ليعبر عن رأيه في دوره، وللأسف لم يحصل على التقدير الذي يستحقه".
## النقد والاعترافات
رغم النجاح الكبير الذي حققته "نسيبتي العزيزة" في الجزائر وتونس، عبّرت رزيقة فرحان عن استيائها من مستوى السيناريو في المواسم الأخيرة من السلسلة. وذكرت أنها لم تكن راضية عن دورها في الأجزاء الأخيرة، مما أثر على قرارها بالابتعاد عن الساحة الفنية.
## المستقبل والتطلعات
في ختام حديثها، أعربت فرحان عن رغبتها في العودة إلى عالم الفن، مشيرة إلى أنها لا تزال تحب التمثيل. تأمل أن تجد الفرص المناسبة لتقديم أعمال تتناسب مع طموحاتها الفنية.
تعتبر قصة رزيقة فرحان تجسيدًا للعديد من الفنانات اللواتي يواجهن تحديات في تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، مما يجعل تجربتها ملهمة للكثيرات. ستبقى آمال جمهورها معلقة بانتظار عودتها إلى الساحة الفنية، وسط حنين إلى الأدوار التي أسرت قلوب المشاهدين.