أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

طفل عبقري يحصل على وظيفة رمزية في "ناسا": هل نحن أمام أينشتاين الجديد؟


طفل عبقري يحصل على وظيفة رمزية في "ناسا": هل نحن أمام أينشتاين الجديد؟



في حادثة نادرة وغير تقليدية، تمكن طفل أمريكي يبلغ من العمر 6 سنوات فقط من خطف أنظار وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بعد أن أظهر ذكاءً استثنائيًا ومعرفة علمية مذهلة لا تتناسب إطلاقًا مع سنه الصغير.

الطفل، واسمه كين بيرس، حصل على ما وصفته ناسا بـ"وظيفة رمزية فخرية" كمساعد باحث صغير، ليصبح بذلك أصغر شخص يتم الاعتراف بمساهمته في وكالة فضاء عالمية.



---


كيف بدأت القصة؟


بدأت الحكاية عندما نشرت والدة كين مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يشرح تركيب النظام الشمسي، وقوانين الجاذبية، ونظرية الثقوب السوداء – بلغة علمية دقيقة وبتعبير طفولي ساحر في آن واحد.

الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، وحقق ملايين المشاهدات، حتى وصل إلى موظفين في ناسا، الذين صُدموا بمستوى فهم الطفل للمفاهيم الفيزيائية.



---


رد فعل ناسا



بعد مراجعة المحتوى والتواصل مع العائلة، دعت وكالة ناسا الطفل لزيارة مركزهم في هيوستن، تكساس، حيث حظي بجولة داخلية شاملة في غرف التحكم، محاكيات الفضاء، والمختبرات.

وقدّم له العلماء هناك درعًا تذكاريًا، وشهادة "باحث فخري صغير"، إلى جانب بدلة فضاء صغيرة مكتوب عليها اسمه!


وقال أحد علماء ناسا في لقاء صحفي:


> "لم نرَ من قبل طفلًا بهذا العمر يتحدث عن المادة المظلمة والثقوب السوداء كأنها جزء من لعبته اليومية!"





---


ما مدى ذكاء هذا الطفل؟



بحسب اختبارات الذكاء المخصصة للأطفال، فإن كين حصل على معدل ذكاء (IQ) أعلى من 145، مما يضعه ضمن فئة "العباقرة". كما أنه قادر على قراءة كتب علمية مخصصة لطلاب المرحلة الثانوية، ويجري تجارب صغيرة في منزله باستخدام أدوات بسيطة.


قال والده:


> "كنا نظنه مجرد طفل يحب الفضاء، لكنه بدأ يسأل عن الطاقة المظلمة وكيف ينحني الضوء… عندها أدركنا أن الموضوع أعمق بكثير."





---


ما أهداف ناسا من هذه الخطوة؟



رغم أن "الوظيفة" رمزية، فإن دعوة كين تهدف إلى:


إلهام الأطفال حول العالم للاهتمام بالعلوم


نشر ثقافة الفضاء بطريقة قريبة للجيل الجديد


إرسال رسالة مفادها: "العمر ليس شرطًا لتكون عبقريًا أو شغوفًا"




---


عبقري صغير… ومستقبل كبير؟



بعد هذه الخطوة، بدأ العديد من المؤسسات العلمية والجامعات تقديم عروض لـ كين لحضور برامج تدريبية مخصصة للأطفال الموهوبين، وربما نراه خلال سنوات قليلة في أبحاث حقيقية أو مسابقات دولية في الفيزياء والرياضيات.


والسؤال هنا:



هل نعيش بداية قصة عبقري جديد سيتغير معه مستقبل علوم الفضاء؟


تعليقات